دعت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مؤكدة ضرورة العمل من أجل توحيد البلاد وضمان أمنها واستقرارها.
وفي تغريدة نشرها مكتب شؤون الشرق الأدنى عبر منصة “إكس”، عبّرت واشنطن عن تقديرها لجهود التهدئة المبذولة في سوريا، قائلة: “ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة”.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من تحذير الخارجية الأميركية من هجمات إرهابية وشيكة قد تستهدف مواقع يرتادها المدنيون والسياح داخل سوريا. وأكدت الوزارة في بيان أن لديها “معلومات موثوقة” تفيد بوجود تهديدات جدية تستهدف فعاليات عامة ومواقع حيوية.
وجددت الوزارة تصنيف سوريا ضمن المستوى الرابع في إرشادات السفر، تحت بند “لا تسافر”، محذرة من “استمرار المخاطر المرتبطة بالإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، واحتجاز الرهائن، والنزاعات المسلحة، والاعتقال التعسفي”.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن “الإرهابيين لا يزالون يخططون لهجمات محتملة تشمل تفجيرات وعمليات خطف، يمكن أن تقع دون سابق إنذار”، وقد تستهدف فنادق، مطاعم، مدارس، دور عبادة، مراكز تسوق، وسائل نقل، وأماكن عامة تشهد تجمعات كبيرة.
يُذكر أن الخارجية الأميركية كانت قد أصدرت تحذيرات مماثلة قبيل عيد الفطر، مطالبة المواطنين الأميركيين بتوخي أقصى درجات الحذر وعدم السفر إلى سوريا تحت أي ظرف.
