في ظل استمرار التوتر الأمني الذي يشهده ريف درعا منذ سنوات، قُتل مسلحٌ وأُصيب آخرون بجروح، مساء أمس، إثر اشتباك مسلح بين عناصر من الأمن العام السوري ومجموعة مجهولة الهوية، هاجمت حاجزًا أمنيًا في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط.
وذكرت مصادر محلية لـ"مؤسسة جولان الإعلامية" أن الاشتباك اندلع عقب فتح المسلحين النار من سيارة سوداء باتجاه الحاجز، ما استدعى ردًا مباشرًا من العناصر الأمنية، أسفر عن مقتل أحد المهاجمين على الفور، في حين فرّ الباقون باتجاه منطقتي الدلي والسحيلية شمال المدينة.
ولم تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن، بينما فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا في محيط الموقع، وبدأت عملية تمشيط لتعقّب الفارين، بالتوازي مع فتح تحقيق للكشف عن خلفيات الهجوم والجهة التي تقف وراءه.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة وعمليات الاغتيال التي تشهدها محافظة درعا منذ سيطرة النظام السوري عليها في عام 2018، في ظل غياب حلول أمنية مستدامة تعيد الاستقرار للمنطقة.