شهدت محافظة درعا، مساء الأحد، مسيرة بالشموع شارك فيها عشرات المواطنين، إحياءً لذكرى ضحايا أول مجزرة ارتكبها النظام في المحافظة عام 2011.
وأعلنت محافظة درعا عبر قناتها الرسمية على "تلغرام" عن إقامة "مسيرة شموع وفاءً لشهداء الأربعاء الدامي"، مؤكدة أن هذه الفعالية جاءت تكريماً لأرواح الذين سقطوا برصاص قوات النظام عند بوابة درعا يوم 23 آذار 2011، في ما عُرف لاحقاً بـ"مجزرة فض اعتصام العمري ومجزرة فزعة الريف".
وأظهرت الصور التي نُشرت عبر القناة مشاركة حشود من الأهالي، حاملين الشموع تخليداً لذكرى الضحايا. وتُعتبر درعا رمزاً لانطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، حيث كانت شرارة الثورة قد بدأت منها في آذار 2011.
وجاءت هذه المسيرة وفاءً لأرواح الشهداء الذين قُتلوا على بوابة درعا، واستذكاراً لأول مجزرة شهدتها الثورة السورية في مثل هذا اليوم من عام 2011.
وقعت مجزرة المسجد العمري عقب اقتحام قوات النظام أحياء درعا البلد، متجهة نحو الجامع العمري، بعد فرض حصار شامل شمل قطع الكهرباء والاتصالات، ومنع وصول سيارات الإسعاف والمواطنين من درعا المحطة إلى درعا البلد لإنقاذ الجرحى وإجلاء المصابين.
