حماة –في إطار جهودها لتأمين مياه الشرب بشكل مستدام، تتجه المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة إلى استثمار الطاقة الشمسية كمصدر بديل لتشغيل مضخات الآبار، وذلك بهدف مواجهة التقنين الكهربائي ونقص الوقود.
وأوضح المهندس عبدالستار العلي، مدير المؤسسة،لوكالة الأنباء سانا أن المؤسسة قامت حتى الآن بتشغيل 35 منظومة طاقة شمسية، تنتج يومياً 22 ألف متر مكعب من مياه الشرب، ما يساهم في تأمين احتياجات المواطنين. وأشار إلى أن التوسع في استخدام هذه المنظومات يأتي ضمن خطة استراتيجية للاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مجاني ودائم.
وبيّن العلي أن استطاعة المنظومات تختلف حسب الكثافة السكانية للتجمعات السكنية، إذ تتراوح بين 12 كيلو واط في الأرياف الشرقية ذات الكثافات القليلة، وتصل إلى 110 كيلو واط في بعض المناطق ذات الكثافة الأعلى، مثل بلدة بعرين في الريف الغربي والشمالي.
من جهته، أكد المهندس حسام حرون، المدير التنفيذي للمشاريع في المؤسسة، أن هناك خطة طموحة للتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ 10 مشاريع جديدة، من بينها:
_ مشروع في بلدة دير الصليب بطاقة ضخ تبلغ 45 متراً مكعباً بالساعة.
_ مشروع في شطحة باستطاعة 40 متراً مكعباً بالساعة.
_مشروعان في كفر زيتا.
_ 6 آبار في الريف الشرقي، تشمل مناطق الرحية، رسم الأحمر، تل العلباوي، كيلة التركي، مسعدة، ومسعود، باستطاعة 12 كيلو واط لكل بئر.
وتسعى المؤسسة إلى مواصلة تنفيذ هذه المشاريع لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وضمان استمرارية تزويد المواطنين بمياه الشرب رغم تحديات التقنين الكهربائي.