يشهد الجامع الأموي في دمشق، أحد أعرق المعالم الإسلامية في العالم، حملة صيانة وترميم شاملة تهدف إلى تعزيز مكانته التاريخية والدينية، استعدادًا لاستقبال زواره ومريديه في أبهى صورة.
وقد أكد مدير أوقاف دمشق، سامر بيرقدار، أن الجامع الأموي سيظل مفتوحًا أمام المصلين والزوار، نافيًا الشائعات التي تحدثت عن إغلاقه، ومؤكدًا أن الصلوات والأنشطة الدينية مستمرة بالتوازي مع أعمال الترميم الدقيقة التي تضمن الحفاظ على هذا الصرح العظيم.
🔹 جهود استثنائية للحفاظ على عظمة الجامع
بالتعاون بين مديرية أوقاف دمشق ومنظمة "هاند"، انطلقت حملة صيانة كبرى تشمل:
✨ ترميم وتجميل مرافق المسجد
✨ تعزيز النظافة العامة وإعادة تأهيل المواضئ والحمامات
✨ تحسين معايير الأمن والسلامة، خاصة بعد حادثة التدافع المؤسفة
✨ إصلاح الورش والمكاتب الخدمية لضمان استمرارية العمل داخل المسجد
✨ الحفاظ على الطابع التاريخي الفريد للجامع الأموي
مفاجأة رمضانية رائعة.. سجاد جديد من غازي عنتاب!
وفي لفتة تعكس عمق الروابط الثقافية، أعلنت بلدية غازي عنتاب التركية عن تكفلها بحياكة سجاد جديد فاخر للجامع الأموي، حيث أكدت رئيسة البلدية، فاطمة شاهين، عبر منصة إكس، أن أمهر الحرفيين يعملون على تصميم سجاد مميز يليق بهذا المعلم التاريخي العريق، ليكون جاهزًا قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت شاهين:
"ذهبنا نحن في بلدية غازي عنتاب وبدأنا العمل، وسيكون سجاد الجامع الأموي جاهزًا لصلاة التراويح الأولى، بإذن الله، في مشهد روحاني مهيب."
🔹 تحفة معمارية تتجدد بروح الأصالة
يستمر العمل في الجامع الأموي بدقة متناهية وحرفية عالية، ليظل شاهدًا على عظمة التاريخ الإسلامي وألقه الدائم. هذا المسجد الذي كان منبرًا للعلم ومقصدًا للروحانية على مدار العصور، يعود اليوم ليضيء من جديد بلمسات فنية تعزز رونقه وجماله.
الجامع الأموي يفتح أبوابه لكل من يرغب في الصلاة والتأمل في رحابه العطرة، ليبقى كما كان دائمًا، منارةً شامخةً للروحانية والتاريخ الإسلامي المجيد.