أعلنت فصائل مسلحة في محافظة السويداء، اليوم الأحد، عن انضمامها إلى ما يسمى “المجلس العسكري” المشكل بهدف التنسيق بين الفصائل المحلية، بعيداً عن الجيش السوري، ونشرت صفحة “المجلس العسكري في السويداء” في فيسبوك، مقطع مصور لإعلان مجموعة مسلحة في بلدة الغارية انضمامها له، بهدف حماية المنطقة من “الخطر.
وكان المجلس قد دعا في بيان له اليوم الأحد، جميع العسكريين من “ضباط وصف الضباط وأفراد وحملة السلاح من المجتمع المحلي”، إلى حضور تجمع عسكري ينظمة المجلس في منطقة سد العين يوم الاثنين
وجاء في بيان للمجلس تداولته مواقع سورية أنه “نظرا لضرورات المرحلة الدقيقة التي تمر بها السويداء والطائفة المعروفية بشكل خاص والتهديدات والأخطار الأمنية والعسكرية والوجودية فإن بناء أسس التنظيم العسكري والاقتصادي والسياسي والاجتماعي حاجة لا تحتمل التأخير في ظل التداعيات والتحديات الحالية ولأجل صون أمن أهلنا وحفظ مستقبل شبابنا ودرء خطر التهجير وغيره الكثير”.
وقال البيان “نطلق النواة الأولى على طريق تنظيم جهودنا العسكرية بتجميع الجهود بين مجموعة من الفصائل الأهلية والمحلية المدافعة عن كرامة الطائفة المعروفية والمكونات السورية الممتدة على جغرافيا الأرض السورية ضمن نطاق السيطرة والنفوذ التي نستطيع”.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحوار الوطني قد عقدت جلسة الأربعاء الماضي، في محافظة السويداء، وتم التطرق فيها إلى عدة نقاط هامة من بينها دور الجيش السوري في المنطقة ومسألة حصر السلاح بيد الدولة، حيث لا تزال الفصائل المحلية في محافظة السويداء متمسكة بسلاحها وبدورها العسكري بعيداً عن وزارة الدفاع والجيش.