قُتل شخصان، مساء السبت، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة مجهولة استهدف سيارة على طريق حلب - اللاذقية (M4)، قرب بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
تفاصيل الهجوم
أفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بأن:
• الهجوم الصاروخي أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، ومقتل شخصين مجهولي الهوية.
• فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق، وانتشلت الأشلاء، وسلمتها للطبابة الشرعية في إدلب.
• الموقع تم تأمينه وإعادة فتح الطريق أمام حركة السير.
جهة التنفيذ: التحالف الدولي؟
وفق مراصد محلية، فإن الغارة نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي، حيث تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
سلسلة من الضربات الجوية في إدلب
يأتي هذا الاستهداف بعد أقل من شهر على غارة شنها التحالف الدولي في 15 كانون الثاني الماضي، حيث:
• استهدفت طائرة دراجة نارية بأربعة صواريخ شمالي مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
• قُتل في الهجوم كل من محمد فياض الذيبان ونايف حمود عليوي، حيث أشارت مصادر إلى أن الذيبان كان مقاتلاً سابقًا لكنه ترك العمل العسكري بعد إصابته وبتر قدمه، في حين كان عليوي مدنيًا وعائداً من امتحان الثانوية العامة.
غياب التعليق الرسمي
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قوات التحالف الدولي أو القيادة المركزية الأميركية حول هجوم إدلب الأخير، رغم تنفيذ القوات الأميركية عشرات الغارات المشابهة في المنطقة خلال السنوات الماضية، والتي اعترفت في بعض الحالات بأنها أدت إلى سقوط مدنيين عن طريق الخطأ.
