وزير الخارجية السوري يطالب برفع العقوبات خلال مؤتمر ميونيخ للأمن

السوري اليوم
الأحد, 16 فبراير - 2025
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيرته الألمانية  أنالينا بيربوك
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك

دعا وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها كانت تستهدف النظام السابق، ولا ينبغي أن تستمر بعد سقوطه.

العقوبات تعرقل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين

جاءت تصريحات الشيباني خلال جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، يوم السبت، حيث أكد أن الاستثناءات الأميركية والأوروبية غير كافية، مشددًا على ضرورة رفع جميع العقوبات بالكامل، لتمكين السوريين من استعادة استقرارهم.

وأشار الوزير السوري إلى أن:

 • استمرار العقوبات وعدم ربط البنك المركزي السوري بمنظومة “سويفت” المالية يعطل جهود إعادة الإعمار.

 • أكثر من مليوني شخص يعيشون في المخيمات، مما يجعل رفع العقوبات أولوية قصوى لتحسين الأوضاع الإنسانية.

“سوريا لن تُدار من فرد واحد”

وفي حديثه عن مستقبل الحكم في سوريا، شدد الشيباني على أن التنوع المجتمعي في البلاد مصدر قوة، مؤكدًا أن:

 • الحكومة الجديدة ستُبنى على الكفاءة، وليس على المحاصصة الطائفية.

 • السلطة ستكون بيد الشعب، وليس بيد فرد واحد، في إشارة إلى نهج جديد للحكم في سوريا.

 • استقرار الليرة السورية وتنفيذ إصلاحات مالية سيكونان من أولويات الحكومة لتحقيق تعافٍ اقتصادي.

العلاقة مع الولايات المتحدة والملف الإقليمي

تطرق الشيباني إلى العلاقات الدولية، معربًا عن أمله في بناء علاقات إيجابية مع الإدارة الأميركية الجديدة، مؤكدًا وجود مصالح مشتركة يمكن التوافق عليها لضمان استقرار سوريا والأمن الدولي.

وفيما يخص التوترات الإقليمية، أشار إلى أن:

 • إسرائيل تزعزع استقرار المنطقة، ودعاها إلى الالتزام بـ اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

 • الجولان المحتل أرض سورية، ولا يملك أحد الحق في التصرف بها.

“فجر جديد لدمشق”: ندوة حول سوريا في ميونيخ

شارك الوزير السوري أسعد الشيباني في ندوة بعنوان “فجر جديد لدمشق: آفاق الانتقال في سوريا”، أقيمت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نسخته الـ61 بمدينة ميونيخ الألمانية، مساء السبت.

وتركزت المناقشات خلال الندوة على:

 • تقييم تأثير العقوبات المفروضة على سوريا.

 • آفاق التعامل مع الوضع الراهن في ظل التغييرات السياسية.

 • سبل تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بما يضمن عودة اللاجئين وتحقيق مستقبل مستدام لسوريا.