اتفاق إقليمي وغربي لدعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية

السوري اليوم
الجمعة, 14 فبراير - 2025
مؤتمر الدعم لسوريا
مؤتمر الدعم لسوريا

في اجتماع مؤتمر الدعم لسوريا الذي جمع 20 دولة إقليمية وغربية، أكدت الدول المشاركة التزامها بدعم السلطات السورية الجديدة وحماية البلاد خلال المرحلة الانتقالية، بما يضمن نجاح العملية السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

التزام دولي بالمرحلة الانتقالية

وفي بيان مشترك صدر أمس الخميس، شددت الدول المشاركة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، على ضرورة ضمان انتقال سياسي مستقر بعد الإطاحة ببشار الأسد، والعمل على منع الجماعات الإرهابية من استغلال الفراغ الأمني.

كما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكومة السورية الجديدة على التعاون مع التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش، مؤكدًا أن الاستقرار في سوريا لن يتحقق دون القضاء التام على التهديدات الإرهابية.

إجراءات لدعم الاستقرار

تعهدت الدول المشاركة بـ:

 • دعم آليات الحوار الوطني التي أعلنت عنها الحكومة الانتقالية السورية، لضمان عملية سياسية شاملة.

 • الاعتراف بالحكومة الانتقالية، والعمل على وقف الأعمال العدائية وتعزيز وحدة الأراضي السورية.

 • زيادة حجم المساعدات الإنسانية، وإنشاء إطار تنسيقي جديد وسريع لإعادة الإعمار.

حضور إقليمي ودولي واسع

شارك في المؤتمر وزراء من مصر، السعودية، تركيا، ولبنان، إلى جانب ممثلين من دول غربية، بينما اقتصرت مشاركة الولايات المتحدة على تمثيل دبلوماسي أقل.

مرحلة جديدة لسوريا

يُشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على أسس ديمقراطية، وسط توقعات بأن تلعب الدول العربية والغربية دورًا رئيسيًا في ضمان نجاح المرحلة الانتقالية، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.