أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن سوريا تواجه العديد من التحديات، أبرزها استعادة الاستقرار والأمن، إضافة إلى عملية البناء والإعمار، مشددًا على دعم الجامعة العربية لسوريا في مواجهة هذه الصعوبات.
وفي تصريح لقناة "تلفزيون سوريا"، أشار زكي إلى أن العوائق التي تعرقل التواصل بين دمشق وبعض الدول العربية أمر طبيعي تدركه القيادة السورية، موضحاً أن الخلفيات المتعلقة بتنظيم هيئة تحرير الشام، الذي قاد عملية إسقاط النظام القديم، بالإضافة إلى مسألة المقاتلين الأجانب، تشكل تحديات كبيرة أمام الدولة السورية.
وأضاف أن الدول العربية تتفق على احترام رغبة الشعب السوري في التغيير، إلا أن التحفظات تتركز حول التنظيمات والمقاتلين الأجانب الذين شاركوا في عملية التغيير، مما يتطلب من الحكومة السورية تقديم تطمينات للدول التي لديها مخاوف.
وحول مشاركة سوريا في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في نهاية شباط الجاري والقمة الدورية المرتقبة في بغداد بشهر نيسان، أوضح زكي أن الأمر متروك للدولة السورية لتحديد مستوى تمثيلها، سواء برئيس الدولة أو وزير الخارجية.
كما نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر دبلوماسية مصرية أن الجامعة العربية تعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الطارئة في القاهرة في 27 شباط، والتي ستبحث تطورات الأوضاع في غزة وخطط التهجير الإسرائيلية-الأمريكية لسكان القطاع.