حطّت صباح السبت الطائرة السعودية الثالثة عشرة في مطار دمشق الدولي، محمّلة بحوالي 30 طناً من المواد الإغاثية، ضمن جسر جوي أطلقته المملكة العربية السعودية لدعم الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
تفاصيل الشحنة الإغاثية
ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطائرة تأتي ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتضمنت الشحنة مواد غذائية وإيوائية وطبية لمساعدة السوريين في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
وأشار البيان إلى أن الطائرة هي جزء من جسر جوي سعودي تم إطلاقه مطلع كانون الثاني/يناير الجاري، بهدف توفير المساعدات الضرورية للشعب السوري الذي يعاني من انهيار شبه كامل للاقتصاد.
مساعدات إقليمية مكثفة
في سياق متصل، وصلت يوم الخميس الماضي إلى دمشق ثلاث طائرات إغاثية سعودية وقطرية وكويتية، في إطار الجسور الجوية التي أطلقتها الدول الثلاث لدعم جهود الإغاثة في سوريا.
تعاون إنساني إقليمي
تعكس هذه الجهود الإقليمية التزام الدول العربية بتقديم الدعم الإنساني لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة، وسط دعوات متزايدة من المنظمات الدولية لتعزيز الدعم الإغاثي للشعب السوري، مع التركيز على الغذاء، المأوى، والخدمات الصحية الأساسية.
