زار محافظ حمص، الدكتور عبد الرحمن الأعمى، برفقة قائد الشرطة ومسؤول العلاقات في المحافظة يوم الجمعة، قرية مريمين للقاء الأهالي، وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها القرية نتيجة تصرفات مجموعة إجرامية.
خلال اللقاء، أكد المحافظ على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار، والاستماع لمطالب الأهالي والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما أشار المكتب الإعلامي في حمص إلى أن مجلس محافظة حمص، متمثلاً بالسيد المحافظ، يتابع القضية بشكل شخصي، ويؤكد التزامه بحماية حقوق الأهالي والعمل مع ممثلي القرية لضمان الاستقرار.
في المقابل، ذكر مصدر إعلامي من المنطقة تحفظ عن الكشف عن هويته وفقاً لـ"العربي الجديد"، أن ما جرى في بلدة مريمين هو انتهاكات مرفوضة من سكان المنطقة، مؤكداً أن ما يشاع عن سقوط عدد كبير من القتلى منفي.
وأوضح المصدر أن الانتهاكات شملت فقط عمليات ضرب وإهانة لشبان من سكان قرية مريمين قام بها مسلحون باسم الأمن العام.