أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الخميس، أن التطورات الأخيرة في سوريا توفر فرصة حقيقية لعودة النازحين السوريين إلى وطنهم. جاء ذلك خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيروت، ضمن زيارة تستهدف بحث ملف النازحين في المنطقة.
أبرز تصريحات غراندي
• عدد العائدين المتوقع:
أشار غراندي إلى أن المفوضية تقدر عودة أكثر من 200 ألف نازح سوري منذ سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع وجود رغبة متزايدة بالعودة بين النازحين.
• استطلاع رأي أجرته المفوضية أظهر ارتفاع نسبة الراغبين بالعودة من 1% إلى 30% في الأسابيع الأخيرة.
• دعم العائدين:
المفوضية تعمل على دعم النازحين العائدين لضمان استقرارهم.
• غراندي وصف العلاقة مع السلطات السورية الجديدة بأنها “بناءة”، مشيداً بتركيزها على أولوية عودة النازحين.
• دور لبنان والمجتمع الدولي:
غراندي أكد أهمية التعاون مع لبنان، الذي كان “كريماً وصبوراً” في استضافة النازحين، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لهذه العودة.
• إحصائيات العودة:
خلال الحرب الأخيرة في لبنان (سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2024)، عاد أكثر من 450 ألف نازح سوري إلى بلادهم.
المطالب اللبنانية
• الرئيس اللبناني جوزيف عون شدد على أهمية الإسراع بتنظيم مواكب العودة للنازحين، مشيراً إلى أن:
• أسباب النزوح لم تعد قائمة بعد التطورات السياسية في سوريا.
• بلاده تعاني من ضغوط اقتصادية واجتماعية نتيجة استضافة نحو 2 مليون نازح سوري.
• هناك ضرورة لتوفير الدعم الدولي لضمان عودة كريمة وآمنة.
• عون دعا المفوضية إلى العمل على:
• ضبط الحدود بين سوريا ولبنان لوقف التسلل غير الشرعي.
• تنسيق الجهود الدولية لضمان استدامة العودة.
الزيارة الإقليمية
زيارة غراندي إلى لبنان تأتي في مستهل جولة تشمل:
• سوريا، تركيا، الأردن.
• تهدف إلى بحث سبل تسهيل عودة النازحين وضمان توفير الدعم اللازم لهم.
التحديات والآفاق المستقبلية
• رغم الخطوات الإيجابية، تتطلب عودة النازحين:
• تعزيز البنية التحتية في سوريا لضمان استقرار العائدين.
• تقديم الدعم المادي والمساعدات الإنسانية.
• تعاوناً دولياً لتهيئة الظروف المناسبة.
• يرى المراقبون أن استئناف العلاقات الإيجابية بين سوريا وجيرانها يشكل نقطة تحول حاسمة في حل أزمة اللاجئين، التي استمرت لعقود وأثرت على دول المنطقة بشكل كبير.