كشف مكتب الأسرى التابع لحركة حماس النقاب عن أسباب تأخير إفراج إسرائيل عن الدفعة التي تتكون من 90 من الأسيرات والأطفال، في حين احتشد عدد من ذوي الأسيرات على مقربة من سجن عوفر العسكري الواقع غربي رام الله انتظارا للحظة الإفراج.
ونقلت الجزيرة.نت عن مكتب الاسرى التابع لحماس بعض ملابسات التأخير الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه أثناء عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر تبيّن أن هناك نقصا في عدد الأسيرات، وبالتحديد أسيرة واحدة، مشيرا إلى أنه جرى التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، قد دخل حيز التنفيذ في صباح الأحد، ومن المقرر أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وقد أفرجت حماس بالفعل عن 3 أسيرات إسرائيليات، علما بأن الاتفاق يقضي بأن تطلق في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم مدنيا.
وحسب وكالة الأناضول، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.