والدة الصحفي الأمريكي المخطوف تايس تصل إلى دمشق أملا في العثور على ابنها

الأحد, 19 يناير - 2025
ديبرا تايس في دمشق
ديبرا تايس في دمشق


وصلت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي خُطف خلال رحلة عمل إلى سوريا في أغسطس آب 2012، إلى دمشق يوم السبت لتكثيف جهود البحث عن ابنها، وعبرت عن أملها في أن تتمكن من العودة معه إلى الوطن.
وعمل تايس مراسلا مستقلا لصحيفة واشنطن بوست وشركة ماكلاتشي للنشر، وكان من أوائل الصحفيين الأمريكيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية.
وقالت ديبرا لرويترز في دمشق “أتوق إلى ضم أوستن بين ذراعي خلال وجودي هنا. سيكون ذلك أفضل شيء”. وكانت ديبرا زارت العاصمة السورية آخر مرة في 2015 للقاء مسؤولين سوريين للاستعلام منهم عن مصير ابنها قبل التوقف عن منحها تأشيرات الدخول.
وأضافت “أشعر بشدة أن أوستن هنا، وأعتقد أنه يعرف أنني هنا… أنا هنا”.
وقالت ديبرا “آمل في الحصول على بعض الإجابات. وبالطبع، لدينا حفل تنصيب يوم الاثنين، وأعتقد أن هذا يجب أن يحدث تغييرا كبيرا”.
وأضافت “أعلم أن الرئيس ترامب مفاوض بارع، لذا لدي ثقة كبيرة فيه. لكن الآن لدينا شخص مجهول في هذا الجانب (السوري). من الصعب معرفة ما إذا كان أولئك الذين يتقلدون زمام الأمور الآن لديهم معلومات عن ابني
وخُطف تايس، الذي يبلغ حاليا 43 عاما، في أغسطس آب 2012 خلال تنقله عبر داريا بريف دمشق.
وكانت رويترز أول من أوردت في ديسمبر كانون الأول أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية، تمكن في عام 2013 من الهروب من زنزانته وشوهد وهو يتحرك بين منازل في شوارع حي المزة الراقي بدمشق.