استقبل أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، وفداً إسبانياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس في دمشق يوم الخميس، في أول لقاء رسمي بين البلدين منذ سقوط نظام بشار الأسد الشهر الماضي.
وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فقد التقى الشرع بألباريس والوفد المرافق له، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول محتوى الاجتماع.
وفي الأسابيع الأخيرة، زارت وفود أوروبية رفيعة المستوى، بما في ذلك من فرنسا وألمانيا، دمشق وأجرت محادثات مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي بيان سابق لوزارة الخارجية الإسبانية، أُعلن عن زيارة رمزية لوزير الخارجية إلى سجن صيدنايا في دمشق لتكريم ضحايا القمع تحت نظام الأسد.
بالإضافة إلى ذلك، قام ألباريس بزيارة السفارة الإسبانية في سوريا لترؤس رفع العلم الإسباني، الذي لم يُرفع منذ مغادرة السفير الإسباني في عام 2012.
يُذكر أن الأسد، الذي حكم سوريا لمدة تقارب 25 عاماً، فرّ إلى روسيا بعد أن سيطرت جماعات معارضة على دمشق في 8 ديسمبر، منهيةً بذلك حكم حزب البعث الذي استمر منذ عام 1963.
تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا بعد سنوات من الصراع.
