توصلت الأطراف المتنازعة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي إلى اتفاق يقضي بوقف القتال وتسليم الأسلحة الثقيلة، بعد تدخل إدارة العمليات العسكرية وانتشار قواتها في المنطقة.
تفاصيل الاتفاق
وبحسب مصادر محلية، عقد وفد من إدارة العمليات العسكرية اجتماعاً مع مجموعة محسن الهيمد ظهر الأحد، تم خلاله الاتفاق على:
1. وقف جميع الاشتباكات.
2. تسليم مجموعة الهيمد مواقعها لإدارة العمليات العسكرية.
3. إحالة ملف مجموعة الهيمد إلى المحاكم لاحقاً بعد تقديم الأدلة التي تدين انتهاكاتها.
4. تسليم طرفي الاشتباك الأسلحة الثقيلة، مع السماح بالاحتفاظ بالأسلحة الفردية.
5. تحذير من اتخاذ إجراءات عسكرية ضد أي جهة تخالف بنود الاتفاق.
خلفية الاشتباكات
اندلعت الاشتباكات العنيفة يوم السبت في مدينة الصنمين بعد هجوم شنته مجموعة محسن الهيمد على مجموعة معارضة تتمركز في الحي الشمالي للمدينة، كانت سابقاً بقيادة وليد الزهرة الذي قُتل في اشتباكات مع قوات النظام في عام 2020.
المعارك شهدت استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك مضادات أرضية، ما تسبب بحالة من التوتر والذعر بين السكان المحليين، الذين وجهوا مناشدات لتجنب التنقل في أحياء المدينة.
اتهامات لمجموعة الهيمد
وفقاً لموقع “تجمع أحرار حوران”، تُتهم مجموعة محسن الهيمد بالتبعية لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام السابق، إضافة إلى ارتباطها بتنظيم “داعش”، وهو ما أثار استياء الأهالي ودفعهم للمطالبة بمحاسبة أفرادها.
تعزيزات لوقف القتال
في إطار تهدئة الأوضاع، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات كبيرة إلى مدينة الصنمين لضبط الأمن وإيجاد حل نهائي للصراع، في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة التوتر وضمان استقرار المنطقة.
