أعلنت السلطات السورية الجديدة، التي تولت الحكم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد عقب نزاع استمر لأكثر من 13 عاماً، عن نيتها المساهمة في تحقيق “السلام الإقليمي” والعمل على بناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر الجمعة، عقب أول لقاء رسمي جمع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع وفد دبلوماسي أميركي في العاصمة دمشق.
وأكدت السلطات الجديدة في بيانها على “أهمية دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي، وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”، مشددة على التزامها بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يُشار إلى أن هذه التصريحات تأتي في ظل مرحلة انتقالية تشهدها سوريا، مع تطلع الإدارة الجديدة إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية في إطار جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي بعد أكثر من عقد من الصراع.