شنت دولة الاحتلال عدة ضربات مدمرة على مواقع في ريف طرطوس على الساحل السوري
وذكرت وسائل إعلام، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان العدوان.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية؛ إن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ قبالة السواحل السورية، مبينا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية
كما تحدثت الوكالة عن انفجارات عنيفة تهز محافظتي حماة وحمص وسط سوريا، ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة. .
كما توغلت صباح الأحد، قوات الاحتلال في العديد من القرى الحدودية في محافظتي درعا والقنيطرة، وطلبت من الأهالي التزام منازلهم، وأفاد سكان المنطقة الجنوبية في درعا، بأن قوة إسرائيلية تقدمت إلى أطراف قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتمركزت غربي القرية وشماليها.
وقام جنود الاحتلال بتفتيش المزارع بحثا عن أسلحة، وفرضوا منع ارتداء الزي العسكري على الأهالي، دون الدخول إلى قلب القرية.
وأفاد موقع "درعا24" المحلي بأن قوة إسرائيلية توغلت قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، وأبلغت السكان نيتها دخول القرية لتفتيشها بحثا عن أسلحة.
واستهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وذكر المرصد، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من خمس ساعات"، مضيفا أن "الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل تصعيده العنيف على الأراضي السورية"، مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأوضح: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة، طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر".