أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ستستمر في تواجدها في سوريا، مشدداً على أن هذا الوجود مرتبط بـ”مهمة مهمة يتعين إتمامها”. جاءت تصريحاته خلال مؤتمر Reuters NEXT المنعقد في نيويورك، حيث ناقش المستجدات المتعلقة بالوضع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.
استمرار التنسيق بين الإدارات الأميركية
• أشار فاينر إلى أن إدارة بايدن تعمل على إبقاء الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب مطلعاً على التطورات.
• الهدف هو ضمان استمرارية السياسة الأميركية تجاه سوريا وسط التحولات الميدانية والسياسية المتسارعة.
سقوط نظام الأسد: نقطة تحول إقليمية
• يوم الأحد، شهد العالم سقوط نظام الأسد، الذي كان معقلاً رئيسياً لنفوذ إيران وروسيا في المنطقة.
• فر الأسد إلى روسيا بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب الأهلية التي خلفت مئات الآلاف من القتلى ونزوح الملايين.
تعليق الإدارة الأميركية
• وصف الرئيس جو بايدن ومستشاروه هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية” للشعب السوري، مع التأكيد على ضرورة توخي الحذر خلال المرحلة الانتقالية.
• حذرت الإدارة من أن سوريا تواجه فترة خطرة مليئة بالغموض، خاصة مع انهيار مؤسسات النظام.
التراجع الأميركي تجاه سوريا
• خلال السنوات الأربع الماضية، قللت إدارة بايدن من أولوياتها بشأن الأزمة السورية، معتبرة إياها قضية هامشية.
• انصبّ تركيز واشنطن على قضايا أخرى مثل الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة، ما أدى إلى تقليص انخراطها المباشر في الملف السوري.
نظرة مستقبلية
يبقى استمرار القوات الأميركية في سوريا إشارة إلى التزام واشنطن بمواجهة التهديدات الإرهابية ومنع تحول البلاد إلى مركز جديد للفوضى. ومع ذلك، فإن الاستقرار طويل الأمد يعتمد بشكل كبير على جهود دولية وتنسيق مع القوى الإقليمية.
