هنأت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، الشعب السوري والشعب الإيراني وجميع شعوب المنطقة بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، واصفة الحدث بأنه انتصار تاريخي يمهد لعهد جديد من الحرية والديمقراطية في المنطقة. وأشادت بالشعب السوري، خصوصاً الشباب الثائرين والسجناء السياسيين وعائلات مئات الآلاف من شهداء الثورة السورية، معربة عن أملها أن يكون هذا الانتصار بداية للحرية والرفاه للشعب السوري.
وأكدت رجوي أن سقوط الأسد، الذي وصفته بأحد أكبر مجرمي القرن الواحد والعشرين، يمثل انهياراً للعمق الاستراتيجي لنظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، مشددة على ضرورة طرد النفوذ الإيراني من جميع دول المنطقة. وأضافت أن هذا التطور يفتح الباب لإنهاء هيمنة نظام الملالي في العراق ودول أخرى، وهي خطوة اعتبرتها مطلباً قديماً للمقاومة الإيرانية ومقدمة لتحرير الشعب الإيراني من شر الفاشية الدينية.
وفي حديثها عن أهمية الحدث، قالت رجوي إن انتصار الشعب السوري يمثل شفاءً لقلوب الشعب الإيراني وعائلات شهداء المقاومة الإيرانية الذين قضوا نحبهم في مواجهة القمع والاستبداد. ولفتت إلى أن خامنئي ونظامه كانوا شركاء مباشرين في الجرائم المرتكبة بحق السوريين، بما في ذلك قتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، مؤكدة أن مصير قوات الحرس الإيراني وأجهزة النظام الأمنية لن يكون أفضل من مصير نظام الأسد أمام مقاومة الشعب الإيراني.
وأضافت رجوي أن تحرير سجن صيدنايا في سوريا على يد الثوار السوريين هو خطوة رمزية ومهمة، معربة عن أملها بأن يتم قريباً تحرير السجون الإيرانية مثل سجن إيفين على يد المقاومة الإيرانية.
وختمت بالقول إن سقوط دكتاتور سوريا ليس فقط انتصاراً للشعب السوري، بل أيضاً بداية لانهيار نظام الملالي في طهران، ودعت شعوب المنطقة إلى الاستمرار في نضالها من أجل الحرية والديمقراطية.
