دعا الزعيم الشيعي العراقي الشيعي مقتدى الصدر اليوم الخميس إلى " عدم التدخل بالشأن السوري وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب السوري فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره".
وشدّد الصدر في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم فيما سبق". ودعا "الحكومة إلى منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي".
في غضون ذلك دعا زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) أبو محمّد الجولاني رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني إلى النأي بالعراق عن الحرب السورية، ومنع إرسال مقاتلين من الحشد الشعبي لمساندة قوات النظام السوري.
وقال الجولاني في مقطع فيديو على تلغرام "هناك الكثير من المخاوف والأوهام التي يظن بها بعض من الساسة العراقيين على أن ما يجري في سوريا سيمتد إلى العراق. وأنا أقول جازما هذا الأمر خاطئ مئة بالمئة".
كما دعت كتائب حزب الله، أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران، سلطات بغداد مطلع الأسبوع إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا دعما لقوات النظام..
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد عن دخول نحو مئتي مقاتل من فصيل عراقي موال لإيران لم يسمّه إلى سوريا.
في المقابل قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا. وندّد قاسم في كلمة بثّتها قناة المنار التابعة للحزب بهجمات ما وصفها بـ"المجموعات الإرهابية" التي قال إنها تريد "تخريب سوريا مجدّدا وأن تُسقط النظام في سوريا وتريد أن تُحدث الفوضى" فيها.
وأضاف "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".