إدلب وريفها: يوم دامٍ ومجازر تهز المدنيين
شهدت مدينة إدلب وريفها يومًا مأساويًا بسبب القصف العنيف من طائرات النظام السوري وحليفه الروسي، مستهدفين الأحياء السكنية، المخيمات، والمرافق الصحية. وخلّفت الهجمات 25 قتيلًا مدنيًا بينهم 14 طفلًا و4 نساء، بالإضافة إلى 54 جريحًا بينهم 18 طفلًا و12 امرأة.
• مجزرة مخيم وادي خالد:
في بلدة حربنوش شمالي إدلب، استهدفت طائرات النظام الحربية مخيم وادي خالد للمهجرين، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين، بينهم أطفال ونساء بجروح خطيرة.
• مجزرة حي الثورة في إدلب:
استُهدف حي الثورة في مدينة إدلب بغارات جوية، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 30 آخرين، بينهم 11 طفلًا و9 نساء.
• استهداف المراكز الصحية:
قُتل 3 مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي لمجمع صحي يضم مستشفيات عدة في إدلب، بما في ذلك مشفى إدلب الجامعي، ما أدى إلى توقف أجهزة التنفس وتفاقم الكارثة الإنسانية.
• ضحايا آخرون:
• 4 قتلى بينهم طفلان وامرأة في قصف على قرى تل الشيح والرفة بريف معرة النعمان.
• قتيلة ووالدتها مصابتان إثر قصف بالبراميل المتفجرة على خان شيخون.
• انتشال جثث 3 مدنيين من تحت الأنقاض بعد غارات سابقة استهدفت حي القصور في إدلب.
حلب وريفها: استهداف الأحياء السكنية والمخيمات
استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي في مدينة حلب وريفها، مما أدى إلى إصابة 12 مدنيًا، بينهم 4 أطفال و5 نساء.
• استهدفت الغارات الجوية مناطق عدة، بما في ذلك حي محطة بغداد ومساكن السكك الحديدية في مدينة حلب، ومدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
• أصيب 8 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، في قصف صاروخي استهدف قرية السكرية الصغيرة شرقي مدينة بزاعة.
حصيلة التصعيد: أرقام مأساوية
بين 27 تشرين الثاني و2 كانون الأول، بلغت حصيلة الضحايا في إدلب وحلب 81 قتيلًا مدنيًا، بينهم 34 طفلًا و12 امرأة، بالإضافة إلى 304 جرحى، بينهم 120 طفلًا و78 امرأة.
نداء عاجل للدفاع المدني السوري
وصفت مؤسسة الدفاع المدني السوري هذه الهجمات بأنها جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن استهداف المرافق الطبية والمخيمات يمثل تحديًا للإنسانية. ودعت المؤسسة المجتمع الدولي للتحرك ومحاسبة النظام السوري وحلفائه على هذه الجرائم المستمرة.