تواصل “إدارة العمليات العسكرية” تحقيق إنجازات ميدانية في معركة “ردع العدوان”، حيث أحرزت فصائلها تقدماً مهماً على عدة محاور في ريفي حماة وحلب، وسط انهيار ملحوظ في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه.
أبرز التطورات الميدانية:
ريف حماة الشمالي:
• ضربات نوعية:
• استهداف اجتماع لضباط الفرقة 30 حرس جمهوري في مصياف بريف حماة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة بينهم.
• تدمير طائرة مروحية في “مطار حماة العسكري”، كانت تستعد للإقلاع لتنفيذ هجمات.
• استهداف تجمع لقوات النظام في قمة جبل زين العابدين، مع أنباء عن إصابة القيادي سهيل الحسن.
• تحرير مناطق استراتيجية:
• تحرير مدن وقرى عديدة، مثل صوران، الجبين، تل ملح، وكرناز، إضافة إلى بلدات بسهل الغاب مثل باب الطاقة والتوينة.
• تحذيرات:
• دعت الفصائل أهالي مدينة حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام حفاظاً على سلامتهم.
ريف حلب:
• تقدم كبير:
• تحرير مناطق حيوية كمدينة السفيرة، الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان.
• السيطرة على مناطق استراتيجية مثل أوتستراد خناصر – حلب وجبل عزان.
• إعلان السيطرة على “مطار حلب الدولي” ومواقع عسكرية هامة في الجنوب والشمال الغربي من حلب.
• عمليات نوعية:
• استهداف مربض راجمات صواريخ في مدرسة الشرطة بخان العسل، وتدمير مدفع ميداني.
• أسر عدد كبير من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، واغتنام معدات عسكرية متنوعة.
محافظة إدلب:
• تحرير مدينة خان شيخون وريفها بالكامل، إلى جانب مناطق استراتيجية على الطريق الدولي (M5)، مثل سراقب والنيرب وجوباس.
التوجهات المستقبلية:
• أكدت “إدارة العمليات العسكرية” استمرار معركة “ردع العدوان” حتى تحقيق أهدافها كاملة، مشددة على أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
• وجهت دعوات إلى الضباط الراغبين في الانشقاق بتأمين انتقالهم الآمن إلى المناطق المحررة.
• طالبت “إدارة الشؤون السياسية” روسيا بعدم ربط مصالحها بالنظام السوري والعمل على بناء علاقات متوازنة مع الشعب السوري.
رسالة الأمل والتعاون:
دعت “إدارة العمليات العسكرية” أهالي المناطق المحررة إلى التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدة أن المعركة تمثل مرحلة مفصلية نحو الحرية وإعادة الكرامة للشعب السوري.