قالت فصائل من المعارضة المسلحة السورية، الجمعة، إنها دخلت لعدة أحياء في مدينة حلب بعد معارك محتدمة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية،.
فصائل من المعارضة تمكنت من السيطرة على مناطق حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة وحي الحمدانية.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها سيطرت، الجمعة، على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وجاءت التطورات بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام في شمال وشمال غرب سوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.
ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفقا للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات.
وتمكن مقاتلو هيئة تحرير الشام وحلفاؤهم، الخميس، من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق، وفقا للمرصد السوري.
وفي إدلب في شمال غرب سوريا، اعتبر رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تدير مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام محمد البشير، الخميس، أن سبب العملية العسكرية هو حشد النظام "في الفترة السابقة على خطوط التماس وقصفه مناطق آمنة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين".