شهدت هولندا فضيحة مروعة حول تعذيب وإساءة معاملة أربعة أطفال، بينهم سوريون، من قبل زوجين كانا يتوليان رعايتهم كعائلة حاضنة في بلدية فلاردينجن قرب روتردام. القصة كشفت تفاصيل صادمة عن معاملة قاسية تعرض لها الأطفال على مدى سنوات، وأثارت تساؤلات حول فعالية نظام الرقابة على العائلات الحاضنة.
ملخص القضية
• في أيار الماضي، نُقلت طفلة هولندية (10 أعوام) إلى المستشفى بكسور وكدمات، وزعم الأب الحاضن أنها سقطت من الدرج.
• التحقيقات كشفت أن الطفلة كانت تُحبس في قفص وتُجوع، إضافة إلى تعرضها لسوء معاملة جسدي شديد.
• الزوجان الهولنديان جوني فان دن ب (37 عاماً) وديزي و، متهمان بمحاولة القتل غير العمد، التعذيب، والتسبب بعجز دائم للطفلة، التي أصبحت غير قادرة على المشي أو التواصل.
تفاصيل عن الأطفال السوريين
• كان الزوجان الهولنديان قد استضافا ثلاثة أطفال سوريين عام 2021، تم سحبهم من أسرتهم البيولوجية.
• تعرض الأطفال لسوء معاملة شديدة شملت:
• النوم في بيت للكلاب.
• الضرب وإطفاء السجائر في أجسادهم.
• الحرمان من الطعام.
• فرّ أحد الأطفال بعد أسبوع من وصوله إلى المنزل، في حين بقي الآخران عدة أشهر قبل نقلهم إلى مكان آخر.
النظام الحاضن في دائرة الاتهام
• منظمة “نيدوس” المسؤولة عن رعاية الأطفال اللاجئين لم تعلق على القضية.
• العديد من سكان الحي والمدرسة كانوا قد أبلغوا عن سوء معاملة الطفلة الهولندية، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات في حينها.
• الانتقادات وجهت لنظام الرعاية الهولندي الذي يسمح باستمرار استضافة الأطفال رغم تقارير عن سوء المعاملة.
تفاصيل أخرى مثيرة للصدمة
• كشفت وسائل إعلام أن الزوجين كانا يستضيفان لقاءات جنسية جماعية داخل المنزل خلال فترة رعاية الأطفال.
• الزوجان سيخضعان لتقييم نفسي في مركز بيتر بان (PBC) لتحديد إمكانية تحميلهما المسؤولية عن جرائمهما.
الخطوات القادمة
• ينتظر الزوجان جلسة مراقبة نفسية قد تستمر حتى منتصف عام 2024، فيما تسعى النيابة العامة لتقديمهما للمحاكمة بتهم قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
• تتواصل التحقيقات في تقاعس السلطات عن حماية الأطفال، في ظل تساؤلات حول فعالية الإشراف على نظام الحضانة.
هذه القضية تفتح الباب أمام نقاشات موسعة حول الحماية القانونية للأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون.