تصعيد عسكري في العاصمة اللبنانية
نفذت القوات الإسرائيلية غارتين جويتين نادرتين يوم الأحد على العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتصاعد المخاوف من حرب شاملة.
• حصيلة القتلى: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
• أبرز الضحايا:
• محمد عفيف، رئيس المكتب الإعلامي لحزب الله، الذي قتل خلال الغارة الأولى على منطقة رأس النبع.
• الغارة الثانية استهدفت منطقة مار الياس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين.
أهداف الغارات
• استهداف رموز حزب الله: محمد عفيف، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، كان هدفاً رئيسياً للغارة الأولى.
• رسائل سياسية: يبدو أن الهجمات جزء من استراتيجية إسرائيلية للضغط على الحكومة اللبنانية وحزب الله للقبول بشروط وقف إطلاق النار، فيما يصفه المحللون بـ”المفاوضات تحت النار”.
تصاعد العمليات العسكرية
• الغارات تأتي ضمن حملة عسكرية واسعة بدأت في سبتمبر/أيلول ضد حزب الله، استهدفت في البداية جنوب لبنان لكنها توسعت لتشمل مناطق متعددة.
• حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد: أكثر من 3480 شخصاً، بينهم مدنيون ومقاتلون.
الوضع الإنساني
• نزوح داخلي: الغارات ساهمت في نزوح ربع سكان لبنان، وزادت من الضغط على البنية التحتية المتدهورة.
• تأثير الغارات على المدنيين:
• الحريق الذي اندلع في منطقة مار الياس أثار ذعراً واسعاً بين السكان.
• عائلات نازحة، مثل أم أحمد وعائلتها، فرت من المناطق المستهدفة خوفاً من المزيد من القصف.
ردود الفعل والمخاوف
• غياب تعليق رسمي إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى تنفيذ “ضربات استخباراتية” ضد حزب الله.
• صواريخ حزب الله: أطلق نحو 35 صاروخاً يوم الأحد باتجاه شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
خلفية الصراع
• بدأ التصعيد مع إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل دعماً لحركة حماس في غزة.
• الغارات الإسرائيلية طالت مواقع مدنية وسياسية، من بينها مقر حزب البعث في بيروت.