غارات إسرائيلية نادرة على بيروت تسفر عن مقتل قيادي في حزب الله وتثير الذعر

السوري اليوم
الأحد, 17 نوفمبر - 2024
قصف إسرائيلي وسط بيروت
قصف إسرائيلي وسط بيروت

تصعيد عسكري في العاصمة اللبنانية

نفذت القوات الإسرائيلية غارتين جويتين نادرتين يوم الأحد على العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتصاعد المخاوف من حرب شاملة.

 • حصيلة القتلى: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.

 • أبرز الضحايا:

 • محمد عفيف، رئيس المكتب الإعلامي لحزب الله، الذي قتل خلال الغارة الأولى على منطقة رأس النبع.

 • الغارة الثانية استهدفت منطقة مار الياس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين.

أهداف الغارات

 • استهداف رموز حزب الله: محمد عفيف، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، كان هدفاً رئيسياً للغارة الأولى.

 • رسائل سياسية: يبدو أن الهجمات جزء من استراتيجية إسرائيلية للضغط على الحكومة اللبنانية وحزب الله للقبول بشروط وقف إطلاق النار، فيما يصفه المحللون بـ”المفاوضات تحت النار”.

تصاعد العمليات العسكرية

 • الغارات تأتي ضمن حملة عسكرية واسعة بدأت في سبتمبر/أيلول ضد حزب الله، استهدفت في البداية جنوب لبنان لكنها توسعت لتشمل مناطق متعددة.

 • حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد: أكثر من 3480 شخصاً، بينهم مدنيون ومقاتلون.

الوضع الإنساني

 • نزوح داخلي: الغارات ساهمت في نزوح ربع سكان لبنان، وزادت من الضغط على البنية التحتية المتدهورة.

 • تأثير الغارات على المدنيين:

 • الحريق الذي اندلع في منطقة مار الياس أثار ذعراً واسعاً بين السكان.

 • عائلات نازحة، مثل أم أحمد وعائلتها، فرت من المناطق المستهدفة خوفاً من المزيد من القصف.

ردود الفعل والمخاوف

 • غياب تعليق رسمي إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى تنفيذ “ضربات استخباراتية” ضد حزب الله.

 • صواريخ حزب الله: أطلق نحو 35 صاروخاً يوم الأحد باتجاه شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة شخص بجروح.

خلفية الصراع

 • بدأ التصعيد مع إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل دعماً لحركة حماس في غزة.

 • الغارات الإسرائيلية طالت مواقع مدنية وسياسية، من بينها مقر حزب البعث في بيروت.