أعلنت قطر، الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس، تعليق جهودها للتوسط في وقف إطلاق النار بين الطرفين لإنهاء الحرب في غزة، مشيرة إلى الجمود في المحادثات. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان أن “قطر ستستأنف تلك الجهود حينما تبدي الأطراف الجدية في إنهاء الحرب”.
فيما أشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إلى أن قطر أبلغت قادة حماس بعدم ترحيبها ببقائهم في الدوحة، بسبب تعثر المفاوضات، مما يُعد ضغطاً على حماس للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، يشمل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة متبقية في غزة.
وأوضح الأنصاري في بيان آخر أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة كان بمثابة قناة اتصال لتحقيق الهدنة في فترات سابقة، نافياً الأنباء التي أشارت إلى تغيير سياسة قطر تجاه المكتب بشكل مباشر.
ويأتي هذا الموقف في ظل تعقيدات إقليمية وضغوط أميركية مستمرة على قطر لطرد قادة حماس، خاصة بعد مقتل الرهينة الأميركي هيرش جولدبرج على يد عناصر من حماس.