بلغت عمليات الإعدام المسجلة في إيران خلال شهر تشرين الأول 170حالة، بزيادة قدرها 85٪ مقارنة بالعام الماضي
في يوم الخميس 31 تشرين الأول، أعدم النظام الإيراني خمسة سجناء، بمن فيهم حامد دويستي ورضا بيدآبادي في أصفهان، و أحد بينامي في نقده، وحسن إخلاصي في زاهدان، وأبو الفضل شهبازي في تبريز.
وفي يوم الأربعاء 30 من ذات الشهر، أعدم النظام خمسة سجناء آخرين، هم عبد الله تاجيك، ومصطفى غلام زاده، ومحمد جلالي، وسامان أنبري، في سجن قزل حصار، وأحمد سالاري في جيرفت.
وفي يوم الثلاثاء، تم إعدام سردار صفربور في الأهواز، ومحمد نداي وأكبر خرم تاج في كرج، وعلي مصطفوي وحسين علي مالكي في قم.
ويوم الاثنين، تم إعدام 10 سجناء أعلنت أسماء ثمانية منهم في وقت سابق. وأعدم سجينان آخران، هما أمير جهاندار، 40 عاما، وكوروش صالحيان، 27 عاما، شنقا في سجن أصفهان.
وبذلك يصل عدد السجناء الذين أعدموا بين 28 أيلول و31 تشرين الأول إلى 25 سجينا. بلغ عدد عمليات الإعدام المسجلة في تشرين الأول 170 عملية إعدام، وهو أمر غير مسبوق في السنوات الأخيرة، بنسبة 85٪ مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي (92 عملية إعدام).
وفي تطور جديد، أعدم النظام اليوم الأحد 3 تشرين الثاني، سجينا يدعى أشكان عسكري، 29 عاما، في أراك كما أعدم في يوم السبت سجينا آخر غلام علي شاكريان في سجن الأهواز. وشهد يوم السبت 26 تشرين الأول ، إعدام سجينين آخرين في زنجان وطهران.
يأتي تصاعد عمليات الإعدام الوحشية، إلى جانب تزايد التعذيب والقمع والتمييز ضد المرأة، في محاولة من خامنئي لكبح جماح انتفاضة الشعب، ومنع الإطاحة الحتمية بنظام ولاية الفقيه.
ويرى مراقبون أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى تأجيج نار الغضب الشعبي وتعزيز إرادة الشباب على الإطاحة بالنظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب.