كشف البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن بيانات جديدة تشير إلى أن السوريين يتصدرون قائمة المتهمين في قضايا الإرهاب التي حقق فيها الادعاء العام الاتحادي منذ بداية عام 2024. ووفقاً لرد وزارة العدل الاتحادية على استفسار من النائب مايكل برايلمان (الحزب المسيحي الديمقراطي)، فإن بين 100 مشتبه به، يشكل السوريون النسبة الأكبر، حيث تمثلهم 35 حالة في قضايا متعلقة بالإرهاب الإسلاموي.
تفاصيل التحقيقات وأعداد المتهمين
تضمنت التحقيقات، التي فُتحت بين يناير وسبتمبر 2024، 20 متهماً يحملون الجنسية الألمانية، 11 منهم مزدوجو الجنسية. وتشمل الجنسيات الأخرى المتورطة في قضايا الإرهاب، أفغانستان وروسيا وتركيا والعراق. وفي أكتوبر الماضي، ألقي القبض على ثلاثة أفراد من جنسيات إيرانية وألمانية وليبية للاشتباه في دعمهم لتنظيم “داعش”.
قضايا ضد متطرفين يمينيين ويساريين
فتحت وزارة العدل تحقيقات ضد 18 مشتبهاً بهم من اليمين المتطرف، و27 متهماً في سبع قضايا تتعلق بالتطرف اليساري. أما ما يسمى بـ”التطرف المرتبط بالأجانب”، فقد شمل 83 مشتبهاً به، معظمهم من الأتراك، والسوريين، والعراقيين، والألمان.
هجمات أسفرت عن ضحايا منذ عام 2015
ومنذ قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل بفتح الحدود في سبتمبر 2015، وقعت 12 عملية صنفها المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية على أنها هجمات إسلاموية، أسفرت سبعة منها عن وقوع ضحايا.