أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن مقتل ضابط وجنديين في معارك تدور بشمال قطاع غزة، وذلك في إطار العمليات الإسرائيلية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، فيما يُعرف بـ”خطة الجنرالات” التي تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.
وأكد البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي أن القتلى هم النقيب باراك يسرائيل ساجان، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو قائد فصيلة في دورة قادة الدبابات ضمن كتيبة 196، والرقيب عيدو بن تسفي (21 عاماً)، والرقيب هيليل إلياهو عوفاديا (22 عاماً)، الذين لقوا حتفهم في اشتباك مسلح بشمال غزة. ومع هذا الإعلان، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 13، من بينهم 10 جنود قتلوا جنوب لبنان.
وبحسب إحصاءات الجيش الإسرائيلي، وصل عدد قتلاه منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول الماضي إلى 765 جندياً، منهم 359 سقطوا خلال المعارك البرية في غزة.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بإصابة أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي منذ بداية الحرب، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 14 ألفاً بنهاية العام الحالي.
خطة التهجير والقصف المستمر
تشهد محافظة شمال غزة منذ 21 يوماً قصفاً مكثفاً وعمليات تهجير قسري في ظل تدهور الوضع الإنساني، نتيجة منع دخول المواد الغذائية والأدوية وسط تدمير ممنهج للأحياء السكنية. وتعتبر “خطة الجنرالات” جزءاً من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء المنطقة من السكان.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء هذه العمليات 850 شخصاً منذ بدء الحملة الإسرائيلية، بينما تستمر الأعمال العسكرية على غزة، متجاهلة الدعوات الدولية لوقف فوري للحرب وتخفيف الوضع الإنساني الكارثي.
