خلال مشاركتها هذا الأسبوع في مؤتمر في دعم الاستيطان في غزة أعلنت العضوة في حزب الليكود وزيرة المساواة الاجتماعية بحكومة الاحتلال، ماي جولان، عن دعمها للاستيطان في قطاع غزة ، داعية إلى "طرد الفلسطينيين من منازلهم كعقاب لهم على أحداث 7 أكتوبر وأضافت:" إن "السبب الرئيسي لحضوري إلى المؤتمر هو أن هناك شرائح كبيرة من الإسرائيليين تريد التسوية، وهذا أمر مشروع، ويمكن طرحه على الطاولة ولن يسكتونا" وإن
"أي أداة لمنع اختطاف الناس مجددا أو قتل النساء والرجال هي مشروعة، مثل ترحيل العائلات، والحرمان من الجنسية، أو أي شيء. لكن في المشاعر الفلسطينية، ما يؤلمهم أكثر من حياة الإنسان، هو الاستيلاء على الأرض، وبالتالي فإن المناقشة هنا يمكن أن تأخذ مجراها"
وأضافت: "من حاول أن يصنع بنا محرقة ثانية يجب أن ينال نكبة.. أعتقد أنه بعد 7 أكتوبر، ما يجب أن يقبله العرب هو النكبة ، وليس الأراضي. كل من حاول ارتكاب محرقة ثانية لنا، أولا وقبل كل شيء سنأخذ ما قدمناه له".
في ذات الوقت، أعربت حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية عن أملها في أن يبدأ بناء المستوطنات في قطاع غزة في غضون عام، وفق ما نقلت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية نظمت الاثنين الماضي مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة. وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.