بعد أن قام النظام السوري المجرم وروسيا باحتلال ريف حماة الشرقي وتهجير المدنيين في أواخر عام ٢٠١٧، وبعد أن مضى أكثر من ثلاث سنوات على تهجير المدنيين من قراهم ومنازلهم، تقوم روسيا والنظام اليوم بمناورات وتدريبات عسكرية في ريف حماة الشرقي بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية، علماً أن المنطقة شبه خالية من أي تنظيم سوى ميليشيا أسد.
فيديوهات وصور نشرتها القناة الروسية tbu تثبت ما يفعله النظام وروسيا من جرائم وانتقاماً من المدنيين الذين رفضو الرجوع إلى حكم سيطرة النظام حيث تثبت هذه الصور والفيديوهات، هدم منازل المدنيين بحجة المناورات العسكرية التي يزعمونها على حد قولهم.
حيث أن رعاة الأغنام والمدنيين الذين عادوا إلى ما يسمى حضن الوطن في ريف حماة الشرقي ايضاً يتعرضون لهجمات بشكل يومي وارتكاب جرائم كثيرة بحقهم من قتل وسلب أموالهم وأغنامهم تحت جناح الليل.
عملاء النظام والمأجورين أوهموا الأهالي أن من يقوم بهذه الجرائم هو تنظيم الدولة ولكن الفاعل الأساسي لتلك الجرائم هو ميليشيات أسد وإيران وروسيا،الذين يحكمون ريف حماة الشرقي بقبضة من حديد، وكل هذه الأفعال تدل على تطهير عرقي في ريف حماة الشرقي للمكون العشائري علماً أن أكثر من ٨٠% من سكان ريف حماة الشرقي هم عشائر عربية.