نجل الشهيد اسماعيل هنية ينعي السنوار بعد مقتله

فريق التحرير _السوري اليوم
الخميس, 17 أكتوبر - 2024
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار

نشر عبد السلام هنية النجل الأكبر لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية تدوينة مساء يوم الخميس أكد من خلالها مقتل الرئيس الحالي للحركة يحيى السنوار في رفح.
وقال عبد السلام هنية في التدوينة: "رحمك الله يا سيد الرجال.. مشتبكا مقبلا غير مدبر، مدافعا عن دينه ووطنه وعرضه إلى روح وريحان وسلم على حبيبك وأخيك الحاج أبو العبد.. مع السلامة حبيبنا أبو إبراهيم".
كما نشر نجل هنية آية قرآنية من سورة النساء: "فَلْيُقْتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقْتِلُ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ أَوْ يَغْلِبُ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيما (74)".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في رفح.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي زيا عسكريا ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين أمنيين زعموا أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة وأن الشاباك في الآونة الأخيرة ساروته الشكوك بخصوص المكان الذي يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه.
وذكرت أن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة جعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وأوضحت أنه ومع ذلك فإن ما جرى كان عرضيا والتصفية كانت عرضية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة مشاة تابعة للجيش دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات.
 وأشارت "القناة 12" العبرية إلى أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، مبينة أنه تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.
وأضافت القناة أن إدارة السجون الإسرائيلية رفعت حالة التأهب داخل السجون في أعقاب الأنباء عن اغتيال السنـوار.
و قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم 377 على التوالي، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ"منع أعمال الإبادة الجماعية".