فازت المنظمة اليابانية "نيهون هيدانيكو" بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 تقديرا لجهودها من أجل عالم بدون أسلحة نووية
وأسس منظمة "نيهون هيدانكيو" ناجون من القصف الذي نفذته الولايات المتحدة بقنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي عام 1945،توشيوكي ميماكي، واحد من هؤلاء الناجين
وأثناء تسلمه الجائزة، في العاصمة اليابانية طوكيو، قال ميماكي، محاولا حبس دموعه: "عندما رأيت الأطفال يُحملون والدماء تغطيهم بغزة، تذكرت المشاهد التي حصلت في اليابان قبل 80 سنة. وقد شبه رئيس المنظمة توشيكو ممياكي وضع الأطفال في غزة بالوضع في اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية
وأضاف: "تتداخل الصور مع بعضها البعض"، في إشارة للصور التي يجري تداولها عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة مع ما وقع في هيروشيما وناغازاكي، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وقال رئيس المنظمة اليابانية توشيوكي ميماكي، في مؤتمر صحفي، إن وضع الأطفال في غزة يشبه الوضع في اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية: ".
وتكرس منظمة "نيهون هيدانكيو"، التي تأسست عام 1956، جهودها من أجل الضغط على السلطات اليابانية لتلتفت إلى معاناة الناجين من الكارثة، وتهتم بأمورهم، وتوفر الدعم اللازم لهم.
كذلك، من أهداف المنظمة، التي سبق ترشيحها لجائزة نوبل للسلام في 1985 و1994 و2015، الضغط على حكومات العالم من أجل التخلي عن الأسلحة النووية.
وقد هاجم سفير دولة الاحتلال في اليابان جلعاد كوهين رئيسها ممياكي. وقال كوهين: "تهانينا على الفوز، لكنني لم أر أنك تدين مذبحة 7 أكتوبر"، مضيفا أن "مثل هذه المقارنات تشوه التاريخ وتهين الضحايا