أفادت مصادر صحفية متطابقة أن عدداً من تجار مخدرات لبنانيون يعملون في منطقة البقاع انتقلوا إلى دمشق واللاذقية، بالتنسيق مع المدعو "وسيم الأسد" قريب رأس النظام بشار الأسد.
من ناحيته نقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر وصفها بالخاصة أنّ تاجر المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر ومجموعة تابعة له تعمل في زراعة الحشيش وتجارة المخدرات، دخلت إلى سوريا بطريقة غير شرعية عبر معابر حمص "بخط عسكري" يستخدم للتهريب ونقل الأفراد والبضائع، بحماية وإشراف الفرقة الرابعة.
وأضاف الموقع أن مجموعة نوح زعيتر تمركزت في قرية "الشير" بريف اللاذقية ومنها تنتقل إلى مناطق أخرى ضمن اللاذقية، حيث ما تزال هناك معامل تنتج حبوب الكبتاغون.
والعام الماضي، نفى "وسيم الأسد" وجود شراكة في تصنيع وتجارة حبوب الكبتاغون بينه وبين تاجر المخدرات اللبناني المطلوب في لبنان والعديد من الدول، نوح زعيتر، مشيراً إلى أن علاقته مع الأخير "علاقة صداقة لا أكثر".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت اسم وسيم الأسد إلى جانب نوح زعيتر، على لائحة العقوبات الأميركية، في أواخر آذار من العام الماضي، لدعمه نظام رئيس النظام السوري من خلال إنتاج وتهريب الكبتاغون.
وبعد ذلك بنحو شهر، أدرج الاتحاد الأوروبي اسمه أيضاً إلى جانب اثنين آخرين من عائلة الأسد ضمن لائحة العقوبات الأوروبية للسبب نفسه.
وكانت عدة تقارير أفادت بتورط النظام السوري والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري في عمليات إنتاج وتهريب مادة الكبتاغون المخدرة ومادة الكريستال الخطيرة، بالاشتراك مع نوح زعيتر الذي يحظى بحماية وتغطية من حزب الله.