قُتل عشرة أشخاص في غارتين جويتين روسيتين استهدفتا مستشفى في مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا يوم السبت، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وأفادت إدارة سومي الإقليمية عبر تلغرام أن الحصيلة ارتفعت إلى “تأكيد مقتل تسعة أشخاص وإصابة 12 آخرين”.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ندد بالهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الجيش الروسي استخدم طائرات مسيرة من طراز “شاهد” في تنفيذ الضربة. وأضاف زيلينسكي أن روسيا “تشن حرباً على المستشفيات والمنشآت المدنية”، معتبراً أن “السلام من خلال القوة هو الطريق الوحيد لإنهاء هذا العدوان”.
وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أوضح أن الضربة الأولى أدت إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار جسيمة بعدة طوابق في المستشفى، مما استدعى إخلاءه. وأثناء عملية الإخلاء، وقعت الضربة الثانية، مما زاد من حجم الخسائر.
كما أكد زيلينسكي على أهمية الانتباه الدولي إلى ما تستهدفه روسيا في حربها، داعياً إلى ضرورة مواجهة الاعتداءات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
من جانبها، أفادت مجموعة “دوبروبات” التطوعية الأوكرانية، التي تساعد في إعادة بناء المباني، أن أعضاءها كانوا في موقع الحادث أثناء وقوع الهجوم الثاني، ونجوا بأعجوبة.