حذرت مديرة صحة إدلب من عواقب نقص التمويل على قطاع الصحة في شمال غربي سوريا، وقال مدير صحة إدلب زهير القراط، إن القطاع الصحي في المحافظة يواجه صعوبات كبيرة تهدد بانهياره، مع تخفيض الدعم الأممي، وقال إن الدعم الأممي توقف عن 40 منشأة صحية، و5 مستشفيات كبرى لم تتلق الدعم وباتت تقدم خدمات الطوارئ فقط، وحذر المسؤول من خطر انتشار الأوبئة والأمراض في حال توقف الخدمات الصحية، لافتًا إلى عقد اتفاق مع جهات دولية لتقديم الدعم لبعض المرافق الخدمية.
ونقلت وسائل اعلام دولية عن القراط قوله أن مشاكل القطاع الصحي تزايدت بعد زلزال 6 فبراير/شباط 2023، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وأشار إلى فقدان عدد كبير من أفراد الطواقم الصحية، وتضرر المستشفيات جراء الزلزال.
ولفت إلى توقف دعم الأمم المتحدة عن 40 منشأة صحية في المحافظة.
وأوضح أن 5 مستشفيات كبرى في المحافظة لم تعد تتلقى أي دعم، وباتت تقدم خدمات الطوارئ فقط.
وتابع: "في حال توقف هذه الخدمات، سيزداد خطر انتشار الأمراض الوبائية في المنطقة".
وأوضح القراط أن مفاوضات مع الداعمين في دول الخليج وأوروبا، تمخضت عن تقديم الدعم مرة أخرى لبعض المرافق ذات الأهمية الحيوية.
وذكر أن أكثر من 40 منشأة صحية حاليا تعاني من مشاكل ويتم تمويلها من خلال حملات التبرع كي لا تنها