يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من إفساح المجال أمام أوكرانيا لاستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، شرط ألا تستخدم أوكرانيا الأسلحة الأمريكية لهذه الغاية، وفقاً لتصريحات مسؤولين أوروبيين لصحيفة النيويورك تايمز.
يتوقع أن تتصاعد هذه القضية خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى البيت الأبيض، وهي الزيارة الرسمية الأولى له. وتشير بريطانيا إلى استعدادها للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى “ستورم شادو”، لكنها تحتاج إلى إذن واضح من بايدن لتنسيق الموقف مع فرنسا، التي تصنع صواريخ مشابهة.
لم يتخذ بايدن قرارًا بعد، لكنه قد يميل إلى تخفيف القيود المفروضة على أوكرانيا. هذا القرار قد يعزز قدرة أوكرانيا على الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها داخل روسيا، مثل منطقة كورسك، إلا أن بايدن كان يتردد في الموافقة بسبب مخاوف من أن تستجيب روسيا بتوجيه ضربات للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط بالتعاون مع إيران.
في الأسابيع الأخيرة، ظهرت نقاشات مكثفة داخل الإدارة الأمريكية حول السماح لأوكرانيا بشن هجمات أعمق داخل روسيا باستخدام أسلحة غربية، وسط دعوات من مسؤولين أوكرانيين لتخفيف القيود.