ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة في وقت متأخر من مساء يوم الأحد مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل، وقالت مصادر إن الهجمات استهدفت مركزا عسكريا كبيرا للأبحاث.
وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. واستهدفت إسرائيل أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
ونقلت وكالة سانا للأنباء عن مسؤول طبي محلي قوله إن 13 شخصا أصيبوا أيضا بجروح بعضهم بحالة حرجة في أعقاب غارات يوم الأحد في محيط مدينة مصياف، فيما تستمر سيارات الإسعاف في نقل المصابين إلى المستشفى.
وقال مصدران مخابراتيان بالمنطقة إن مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
وقالت إن القصف تسبب في اندلاع حريقين وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
وفي الهجوم الأبرز على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل نيسان وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.