أبدى ثلاثة من كبار مسؤولي المعارضة السورية استعدادهم للتخلي عن مناصبهم وتقديم استقالاتهم بشكل فوري، خلال اجتماع موسع عقد في مدينة غازي عنتاب التركية مؤخراً.
ووفقاً للصحفي سامر العاني، الذي تحدث في لقاء مع تلفزيون سوريا، فإن قادة فصائل الجيش الوطني السوري ناقشوا في الاجتماع أسباب عدم استقالة المسؤولين السياسيين في المعارضة، مما دفع ثلاثة من هؤلاء المسؤولين إلى تقديم استقالاتهم على طاولة الاجتماع.
المسؤولون الثلاثة الذين أعربوا عن استعدادهم للاستقالة هم:
1. رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة.
2. رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس.
3. رئيس مجلس القبائل والعشائر، جهاد مرعي.
وأضاف العاني أن المسؤولين الثلاثة قالوا إنهم مستعدون للاستقالة فوراً، ودعوا الآخرين للقيام بنفس الخطوة. لكن رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، رفض تقديم استقالته، قائلاً: “أنا لن أضع استقالتي على الطاولة مهما كلف الأمر.”
وأشار العاني إلى أن استقالة مصطفى كانت ستضع الجميع في موقف محرج وتجبرهم على تقديم استقالاتهم. وانتقد العاني هذا الموقف، مشيراً إلى أن الحكومة المؤقتة تتبنى خطاباً مشابهاً لخطاب النظام السوري، بما في ذلك وصف المحتجين بـ”المخربين” ورفض التخلي عن السلطة.