أدين روبرت تيليس، مسؤول سابق في إحدى مقاطعات نيفادا، بجريمة قتل من الدرجة الأولى بعد أن قتل مراسلًا صحفياً انتقده في مقالاته. هيئة المحلفين بمقاطعة كلارك خلصت إلى أن تيليس طعن المراسل جيف جيرمان حتى الموت في أيلول 2022 خارج منزله. الهجوم جاء بعد سلسلة مقالات نشرتها صحيفة “لاس فيغاس ريفيو جورنال” كشفت عن بيئة عمل سامة في مكتب تيليس.
النيابة العامة أكدت أن جريمة القتل جاءت بدافع الانتقام من جيرمان، الذي نشر تقارير أدت إلى خسارة تيليس في الانتخابات. كما أظهرت الأدلة تطابق الحمض النووي لتيليس مع عينات وجدت في مكان الجريمة، بالإضافة إلى وجود سيارة تطابق تلك التي يملكها المتهم بالقرب من موقع الحادث يوم وقوعه.
رغم محاولات الدفاع لإثبات براءة تيليس مدعين أنه ضحية لفخ، إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بتلك الحجج. من المتوقع أن يواجه تيليس عقوبة السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
تعتبر هذه القضية مثالاً صارخاً على المخاطر التي يواجهها الصحفيون المحليون في أمريكا، في ظل تزايد الهجمات على وسائل الإعلام، وخاصة على الصحفيين الذين يعيشون بين المجتمعات التي يغطون أخبارها.