أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم الروسي الواسع الذي شهدته أوكرانيا يوم الاثنين، والذي استخدمت فيه موسكو أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار، مستهدفةً البنية التحتية للطاقة. الهجوم، الذي امتد من كييف إلى أوديسا إلى غرب أوكرانيا، يعد من أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ 30 شهراً.
الهجمات وآثارها
في وقت متقلب من الصراع، تواصل القوات الأوكرانية محاولاتها للتقدم في منطقة كورسك، بعد أشهر من الدفاع في شرق أوكرانيا. وفقاً للرئيس زيلينسكي، تقدمت القوات الأوكرانية بمقدار كيلومتر واحد إلى ثلاثة كيلومترات وسيطرت على مستوطنتين إضافيتين، رغم عدم القدرة على التحقق من صحة هذا الادعاء بشكل مستقل.
الأضرار والإصابات
استهدفت الضربات الروسية البنية التحتية للطاقة في العاصمة كييف وفي منطقتي لفوف وريفني وزابوريزهيا، مما أدى إلى أضرار كبيرة وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المدن. الهجمات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، مع تقديرات سابقة تشير إلى مقتل ثمانية.
ردود الأفعال والتصعيد
بينما تواصل روسيا الهجمات، فقد تصاعدت الهجمات الأوكرانية على الأهداف العسكرية والبنية التحتية داخل روسيا، في محاولة لإبطاء جهود الحرب وإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي. وفي أحدث التطورات، اندلع حريق في مصفاة أومسك النفطية في روسيا، مما أسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة ستة آخرين.
الهجمات المستمرة
الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية تتكرر بشكل منتظم، مع استمرار إطلاق قذائف المدفعية والصواريخ يومياً في المناطق القريبة من خطوط المواجهة. الهجمات في الثامن من تموز على أكبر مستشفى للأطفال في كييف، والذي أدى إلى خروجه عن الخدمة، كانت من بين الأحداث المأساوية الأخرى في الصراع.