أصيب عامل سوري بجروح يوم الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة الخيام الحدودية جنوب لبنان، وسط مواصلة استهداف عدة قرى في المنطقة، فيما شن “حزب الله” هجوماً على مواقع عسكرية إسرائيلية.
وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بإصابة العامل السوري جراء القصف على باب الثنية في بلدة الخيام، وتم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.
كما أشارت الوكالة إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباحاً بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون، حيث سقطت قذيفتان على مثلث باب الثنية في الخيام.
من جهته، أعلن “حزب الله” أنه قصف بصلّيات كثيفة من الصواريخ مقرّ قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.
وفي ظل مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب إسرائيل لصد هجوم محتمل قد ينفذه “حزب الله” رداً على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب، فؤاد شكر، في بيروت يوم 30 يوليو/تموز الماضي.
وتستمر إسرائيل في احتلال أراضٍ لبنانية في الجنوب، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً منذ 8 أكتوبر الماضي، ما خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.