الشرطة النمساوية تعتقل شاباً سورياً بتهمة طعن آخر بسبب خلاف مالي

السوري اليوم
الأربعاء, 7 أغسطس - 2024
لاجئون سوريون في النمسا
لاجئون سوريون في النمسا

ألقت الشرطة النمساوية القبض على شاب سوري يبلغ من العمر 24 عاماً في العاصمة فيينا بتهمة طعن أحد معارفه، وهو سوري أيضاً، خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلاف مالي. ووفقاً لصحيفة “Österreich” النمساوية، وقع الهجوم بالسكين مساء الأحد في منطقة أوتاغرينغ غربي فيينا، حيث أدى الخلاف على مبلغ مالي يُقدر بحوالي 30 يورو إلى تصاعد العنف.

وأكدت شرطة الولاية يوم الإثنين أن المشتبه به أصاب شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً بجروح. وقد وقع الحادث في ساحة “يبنبلاتس”، وهي منطقة معروفة بتكرار أعمال العنف.

وأثناء عملية البحث، تمكنت الشرطة من العثور على المتهم واعتقاله في نفس المساء. ولعبت شاهدة دوراً في القضية بإحضار السكين، الذي يُعتقد أنه استُخدم في الهجوم، إلى الشرطة بعد أن فقده المشتبه به في مكان الحادث. وتم إرسال المشتبه به إلى السجن بناءً على أوامر من مكتب الادعاء العام في فيينا.

وفي سياق مشابه، يثير تزايد حالات الجرائم بين اللاجئين السوريين والأفغان في النمسا مطالبات من بعض الأطراف السياسية، مثل حزب “الشعب النمساوي” الحاكم، بترحيل مرتكبي الجرائم الخطيرة إلى بلدانهم الأصلية، سوريا وأفغانستان. وتأتي هذه الدعوات في ظل تقارير تشير إلى ارتفاع نسبة الجرائم بين اللاجئين من هذه الدول.

وتشير بيانات صندوق الاندماج النمساوي إلى أن واحداً من كل ثمانية أفغانيين وواحداً من كل 11 سورياً يشتبه بارتكابهم جرائم في النمسا، مما يزيد من حدة الجدل حول سياسة اللجوء في البلاد.