أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاء جمع بين ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية، وثلاثة من “ممثلي الأوساط الاجتماعية والسياسية” في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان صدر يوم الإثنين أن اللقاء ضم د. سامي الخيمي، وسوسن زكزك، ود. محمد حبش، الذين يشكلون جزءاً من المجموعة الاستشارية السورية المستقلة.
وأوضحت الوزارة أن المباحثات تناولت تبادل مستفيض لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام التسوية الشاملة في سوريا وإعادة إعمارها بعد النزاع.
وجاء هذا الإعلان بعد مزاعم نشرتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، تحدثت عن لقاء بين مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، والمعارضة السورية في تركيا، حيث زعمت الصحيفة أن لافرنتييف “حثهم على التوجه إلى بغداد التي من المتوقع أن تستضيف الجولة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية”.
في المقابل، نفت المعارضة السورية، ممثلة بالائتلاف الوطني وهيئة التفاوض، المزاعم حول لقاء مع مبعوث بوتين إلى سوريا، مؤكدة أن ما أوردته صحيفة “الوطن” غير صحيح.
وأكد مصدر من هيئة التفاوض السورية لتلفزيون سوريا عدم انعقاد أي لقاء مع المبعوث الروسي خلال زيارته إلى أنقرة. كما أكد الائتلاف الوطني السوري في تغريدة على منصة “إكس” أن “الائتلاف الوطني السوري ينفي ما تداولته صحف نظام الأسد حول لقاء لقوى الثورة والمعارضة مع المبعوث الروسي إلى سوريا خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة”.
وشدد الائتلاف على التمسك بالمواقف الثابتة التي تؤكد على تطبيق القرارات الدولية ذات العلاقة وتحقيق مطالب الشعب السوري بالعدالة والحرية والديمقراطية.