دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء إلى “تصفية سريعة” ليحيى السنوار، الذي تم تعيينه حديثاً رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران الأسبوع الماضي.
ونشر كاتس عبر منصة “إكس” أن “تعيين الإرهابي يحيى السنوار على رأس حماس خلفاً لإسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته سريعاً ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخارطة”.
ويُتهم السنوار، من قبل الجيش والسلطات الإسرائيلية، بأنه أحد المخططين الرئيسيين للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، مما يجعله أحد أبرز المطلوبين لدى الدولة العبرية.
وجاء هذا التصعيد بعد أن اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، وفقاً لحصيلة نقلتها فرانس برس بناءً على أرقام رسمية إسرائيلية. كما احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة تضمنت قصفاً وغارات وهجمات برية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 39653 شخصاً في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.