مايكل جاكسون،و المعروف بلقب “ملك البوب”، حقق نجاحاً هائلًا في حياته المهنية، حيث باع أكثر من 16.1 مليون ألبوم في الولايات المتحدة بعد وفاته. ومع ذلك، وراء هذا النجاح الباهر، كانت حياته الشخصية مليئة بالوحدة والعزلة.
في مقابلة مؤثرة مع الحاخام شمولي بوتيتش، تحدث جاكسون عن الندوب النفسية التي حملها منذ طفولته، حيث كان يخضع لضغوط هائلة من والده لتحقيق الكمال في أدائه.
روى جاكسون كيف كان يبحث عن صداقات وعلاقات إنسانية، حيث كان يشعر بالوحدة إلى درجة دفعته للبحث عن أشخاص يتحدث إليهم في الشوارع ومراقبة الأطفال يلعبون في الحدائق بحنين.
واعترف بأنه لم يشعر أبداً بطفولته أو شبابه، حيث كان مشغولًا بالعمل في استوديوهات التسجيل بدلاً من الاستمتاع باللعب مع أقرانه.
وتحدث جاكسون عن ارتباطه بالدمى التي كانت بحجم الأطفال في مزرعته بنيفرلاند، مشيراً إلى أنه كان يبحث عن نوع من الرفقة التي لم يجدها في الأشخاص الحقيقيين. وأضاف أن الأطفال حول العالم كانوا هم مصدر القوة والراحة له، مما ساعده على تحمل الصعوبات التي واجهها في حياته.
تسلط هذه الاعترافات الضوء على الجانب الإنساني لمايكل جاكسون، الذي عاش خلف أضواء الشهرة والأداء المبهر حياة مليئة بالتحديات النفسية والشخصية.