أعلن رئيس تحرير وكالة بلومبرغ نيوز، جون ميكليثويت، يوم الاثنين، عن فرض عقوبات على عدد من الصحفيين المتورطين في خرق حظر نشر تفاصيل حول عملية تبادل أسرى، وصفها بأنها “انتهاك واضح للمعايير التحريرية”. جاءت هذه العقوبات بعد تحقيق أجرته الوكالة في كيفية انتهاك الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على نشر المعلومات قبل إتمام العملية.
وكانت بلومبرغ قد نشرت مقالاً في الساعة 7:41 من صباح يوم الخميس الماضي يحتوي على تفاصيل حول تبادل أسرى مع روسيا، والذي أسفر عن إطلاق سراح مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش، وآخرين. وأشار ميكليثويت إلى أن المقال نُشر قبل الأوان، مما قد يعرض سلامة المشاركين في التبادل للخطر.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المراسلة جينيفر جاكوبس، التي نشرت المقال لأول مرة، قد غادرت الشركة، بينما تم تخفيض رتبة محرر آخر شارك في القصة. وأكدت جاكوبس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أنها التزمت بالمبادئ التحريرية ولم تعمد إلى انتهاك الحظر.
وقد رفضت بلومبرغ نيوز التعليق على الإجراءات التأديبية أو تفاصيل التحقيق. وأشار ميكليثويت إلى أنه اعتذر لرئيسة تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، إيما تاكر، وكتب للسجناء للاعتذار شخصياً عن الخرق.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الصحفيين في تحقيق التوازن بين السبق الصحفي والحفاظ على المعايير التحريرية وضمان سلامة الأشخاص المشاركين في مثل هذه الأحداث الحساسة.