استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي يوم الجمعة لتوبيخه، بعدما نكست السفارة التركية في تل أبيب علمها حداداً على إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان: “دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية”.
وقُتل هنية في طهران أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ورغم عدم إعلان إسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن مقتله، إلا أن إيران وحلفاءها، بما في ذلك “حماس” و”حزب الله”، اتهموا إسرائيل بتنفيذ الاغتيال وتوعدوا بالثأر.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة الثاني من آب يوم حداد وطني على هنية.
وفي رده على تصريحات كاتس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية على منصة “إكس”: “لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين”، في إشارة إلى مقتل هنية.
وتشهد العلاقات بين إسرائيل وتركيا توتراً متصاعداً منذ بدء الحرب في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 39 ألف فلسطيني حتى الآن.